هسبريس - محمد بلقاسم
الأحد 22 أبريل 2018 - 18:00
يرتقب أن يعيش أنس الدكالي، وزير الصحة الجديد، أول امتحان له في مجلس النواب، عندما يحلّ ضيفا الأسبوع المقبل على لجنة مراقبة المالية العامة التي ستعقد اجتماعا يخصص للاستماع إلى عرضه ومناقشته، حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات المتعلق بـ"صندوق دعم التماسك الاجتماعي".
المجلس الأعلى للحسابات كان قد أجرى أول افتحاص لأهم البرامج الاجتماعية التي أشرفت عليها حكومة عبد الإله بنكيران، ممثلة في صندوق التماسك الاجتماعي، الذي يدبر ثلاثة موارد مخصصة لبرمج مليون محفظة وبرنامج تيسير وبرنامج المساعدة الطبية "راميد".
وجاءت نتائج الافتحاص بمعطيات صادمة والتي تؤكد أن أهم صندوق اجتماعي من مخلفات الحكومة السابقة تغيب عنه استراتيجية ممنهجة، بالرغم من أن موارد المالية تقدر بأكثر من 15 مليار درهم تراكمت منذ إنشاء هذا الصندوق سنة 2012 إلى حدود السنة الماضية، مشيرا إلى أن نفقاته بلغت 6 مليارات درهم فقط.
وفِي مقابل تأكيد المجلس الأعلى للحسابات على وجود 8 مليارات درهم في ميزانية الصندوق، بالرغم من أن البرامج التي يشرف عليها تعرف عدة اختلالات وضعف في التمويل، أعلنت الحكومة أنها قررت التجاوب مع اللجنة الخاصة من المجلس، من خلال إعداد الأجوبة الضرورية عن كل الملاحظات، وهي الأجوبة التي يرتقب أن يقدمها الدكالي في أول امتحان له في مواجهة نواب الأمة.
وسيكون الوزير المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية مطالبا بتقديم أجوبة أبرزها تلك الصادرة عن المهام الرقابية التي قام بها المجلس للعديد من المستشفيات والتي كشف أن استمرار توفير الخدمات المقدمة من لدن هذه المستشفيات وبالجودة نفسها يستلزم توفير مزيد من الموارد في ظل تراجع الموارد الذاتية وتزايد عدد المستفيدين من نظام المساعدة الطبية.
من جهة ثانية، يرتقب أن تحرج الأسئلة المرتبطة بالفئات المستهدفة من نظام التغطية الطبية، والتي سجل المجلس أن هناك صعوبة في تحديد وضبط الفئات المؤهلة للاستفادة، خصوصا مع تنامي القطاع غير المهيكل وتنامي اعتماد نظام التصريح بالدخل، كما أن اعتماد قواعد معقدة لتحديد الأهيلة يصعب من عملية دراسة طلبات الاستفادة ومن تفعيل المراقبة البعدية للنظام.
وسبق للتقرير، الذي أشرف عليه قضاة مجلس جطو، أن كشف أن تدبير نظام المساعدة الطبية يغيب عنه وجود أنظمة معلوماتية خاصة بكل طرف متدخل مع أن نظام المساعدة الطبية يحتاج إلى نظام معلوماتي مندمج ومتطور قادر على تغطية جميع المجالات والأنشطة المتعلقة بالنظام.
الأحد 22 أبريل 2018 - 18:00
يرتقب أن يعيش أنس الدكالي، وزير الصحة الجديد، أول امتحان له في مجلس النواب، عندما يحلّ ضيفا الأسبوع المقبل على لجنة مراقبة المالية العامة التي ستعقد اجتماعا يخصص للاستماع إلى عرضه ومناقشته، حول تقرير المجلس الأعلى للحسابات المتعلق بـ"صندوق دعم التماسك الاجتماعي".
المجلس الأعلى للحسابات كان قد أجرى أول افتحاص لأهم البرامج الاجتماعية التي أشرفت عليها حكومة عبد الإله بنكيران، ممثلة في صندوق التماسك الاجتماعي، الذي يدبر ثلاثة موارد مخصصة لبرمج مليون محفظة وبرنامج تيسير وبرنامج المساعدة الطبية "راميد".
وجاءت نتائج الافتحاص بمعطيات صادمة والتي تؤكد أن أهم صندوق اجتماعي من مخلفات الحكومة السابقة تغيب عنه استراتيجية ممنهجة، بالرغم من أن موارد المالية تقدر بأكثر من 15 مليار درهم تراكمت منذ إنشاء هذا الصندوق سنة 2012 إلى حدود السنة الماضية، مشيرا إلى أن نفقاته بلغت 6 مليارات درهم فقط.
وفِي مقابل تأكيد المجلس الأعلى للحسابات على وجود 8 مليارات درهم في ميزانية الصندوق، بالرغم من أن البرامج التي يشرف عليها تعرف عدة اختلالات وضعف في التمويل، أعلنت الحكومة أنها قررت التجاوب مع اللجنة الخاصة من المجلس، من خلال إعداد الأجوبة الضرورية عن كل الملاحظات، وهي الأجوبة التي يرتقب أن يقدمها الدكالي في أول امتحان له في مواجهة نواب الأمة.
وسيكون الوزير المنتمي إلى حزب التقدم والاشتراكية مطالبا بتقديم أجوبة أبرزها تلك الصادرة عن المهام الرقابية التي قام بها المجلس للعديد من المستشفيات والتي كشف أن استمرار توفير الخدمات المقدمة من لدن هذه المستشفيات وبالجودة نفسها يستلزم توفير مزيد من الموارد في ظل تراجع الموارد الذاتية وتزايد عدد المستفيدين من نظام المساعدة الطبية.
من جهة ثانية، يرتقب أن تحرج الأسئلة المرتبطة بالفئات المستهدفة من نظام التغطية الطبية، والتي سجل المجلس أن هناك صعوبة في تحديد وضبط الفئات المؤهلة للاستفادة، خصوصا مع تنامي القطاع غير المهيكل وتنامي اعتماد نظام التصريح بالدخل، كما أن اعتماد قواعد معقدة لتحديد الأهيلة يصعب من عملية دراسة طلبات الاستفادة ومن تفعيل المراقبة البعدية للنظام.
وسبق للتقرير، الذي أشرف عليه قضاة مجلس جطو، أن كشف أن تدبير نظام المساعدة الطبية يغيب عنه وجود أنظمة معلوماتية خاصة بكل طرف متدخل مع أن نظام المساعدة الطبية يحتاج إلى نظام معلوماتي مندمج ومتطور قادر على تغطية جميع المجالات والأنشطة المتعلقة بالنظام.
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire